المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٧

يارب يكفيني أنك أنت ربي…

صورة
يارب لك الحمد على كل نعمة أعطيتها أو منعتها، فأنت أعلم بي مني بما يفيدني وبما يضرني..يارب لك الحمد، تجعلنا نعبدك بنعمك، ونتقرب إليك بفضلك، ونشكرك على رزقك، ونحمدك على سترك، فبحر جودك إلينا لا ينقطع، وسوء معاصينا إليك منهمر، فتنادي علينا كلما أدبرنا وتقبلنا كلما إليك رجعنا وتبنا… يارب إن أعطيتني المال فلا تأخذ مني راحة البال، وإن أعطيتني الصحة فلا تأخذ مني الستر، وإن أعطيتني العلم فلا تأخذ مني الفهم، وإن أعطيتني القوة فلا تأخذ مني الرحمة، وإن أعطيتني المسئولية فلا تأخذ مني حسن التدبير، وإن أعطيتني التدين فلا تأخذ مني حسن التطبيق، وإن أعطيتني النجاح فلا تأخذ مني الشكر، وإن أعطيتني ابتلاء فلا تأخذ مني حسن الصبر، وإن أعطيتني تميز فلا تأخذ مني العبادة، وإن أعطيتني الفشل فلا تحرمني عزة النفس، يارب لك الحمد لو لم تعطني شيء فيكيفيني أنك أنت ربي… يارب علمتني أن أكره الذنوب ولا أكره المذنب، فكما تعلم ذنوبي كثيرة فاكرها ولا تكرهني.. يارب لك الحمد ولك الشكر، اجتهدت في فعل المعاصي مستتراً، فاجتهدت أنت في ستري…. يارب حين أكون مبتلى أقول يارب، وحين أكون مهموماً أقول يارب، وحين أكون مكروباً أقول يارب،

شكرا لله

شكرا لله في بداية طريقي إلى الله أخطأت في أربعة أشياء ، توهمت أنى أذكره وأعرفه وأحبه وأطلبه فلما سرت قليلا في الطريق رأيت ذكره سبق ذكرى ، ومعرفته تقدمت معرفتي ،وحبته أقدم من محبتي ،ورأيته فد طلبني أولا فبل أن أطلبه .ذكرني الله قبل أن أذكره حين صنع آدم بيديه وأمرني أن أستقر ذرة في كيانه انتظارا لأمر الخروج . وعرفني الله قبل أن أعرفه خلال رحلتي الطويلة من ظهر آدم إلى ظهور أبنائه حتى وصل إلى رحم أمي ثم إلى ظهر الحياة . وأحبني الله قبل أن أحبه حين هدى جدي فآمن بنوح وركب سفينته وإني لأذكر هذا الخوف الذي شملنى وأنا جزء من نسيج في ظهر جدي أثناء الطوفان . وعشت الطوفان مع جدي ( وفتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقي الماء على أمر قد قدر ) وسمرنى الخوف في ظهر جدي فرحت أرتعش ( وقيل يا أرض إبلعى ماءك ويا سماء أقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى وقيل بعدا للقوم الظالمين ) .عرفت أيضا أن الله قد طلبني قبل أن أطلبه ، طلبني حين سار إبراهيم بقدميه الكريمتين لكي يبنى لي بيتا أتوجه إليه في الصلاة . وهكذا أخطأت في البداية في أربعة أشياء ، وأصابتني الدهشة حين أيقنت أن ذكره ومعرف